حياتي تشبه الساعة الرملية؛ كل مرحلة فيها أقلب الساعة لبدء فصل جديد من قصتي مع الزمان؛ فقط الكتابة كانت مرافقة لي في كل الفصول، إنما بصمت… اليوم حان الوقت لأُشارككم أفكاري ومشاعري وفلسفتي بصوت مسموع وخط مقروء، فالحياة باتت ملامحها قاسية وباهتة، عملية ورقمية وافتراضية، بعيدة عن المشاعر والأحاسيس وعاطفة الحب بكل تفاصيله الجميلة؛ عندها قررت أن أقلب ساعتي الرملية وأغوص معكم في بحر المشاعر لنعود بها إلى شاطئ الحياة اليومية..
أمضيت القسم الأول من حياتي في السلك الأكاديمي إلى أن حصلت على الدكتوراه من (امبيريال كولدج لندن) لأعود إلى وطني حاملة هذه العلوم وأشاركها الجيل الأصغر في صفوف الجامعة؛ باحثة في العلوم الصحية ومؤمنة بإحداث نقلات نوعية في العلاقة مع المستفيدين من هذه الخدمات في مجال تخصصي.. كما أنني مهتمة بالأعمال التطوعية والجمعيات الغير ربحية بما يخدم مجتمعي ووطني؛ فهم أولوية عندي بجانب أسرتي التي هي عشقي الأوّل..
والسّماحة عنواني والحب كياني والمنطق حارسي الشخصي، هاوية؛ أكتب لأحلم وأحلم لأكتب، فالحلم أجمل من الحقيقة،،، أنا بنت الجزيرة؛ أنا أخلاط العود والمسك والعنبر، بجذور الياسمين وأوراق زهرة اللوتس،،، نشأت على موسيقى الأندلس بحاراتها، ممزوجة بسفوح جبال الألب بثلوجها،،، نصفي علوم بحثية ونصفي الآخر أشعار أدبية،،، الجمال غرامي، والتوفيق حُلمي، والهناء عيشي، والكرم قلبي،،، أَمَلي وحُلُمي، أن ألامس قلوبكم وعقولكم بالحُب..
أعتبر نفسي شاعرة هاوية.. أميل لكتابة الشعر الحُر؛ هي هبة من الله واكتساب ونضوج تعبيري إبّان السنين. كتابة الشّعر، حجَر أساس من شخصيتي وتكويني منذ الصّغر، هو شغفي وحرّيتي وتلقائيتي وعالمي الخاص… عندما أكتب، أشعرني فوق السّحاب أطير وأنظر للعالم بقلبي وفكري وإحساسي وحدسي؛ لا بعيني…
أول نص لي كان بعمر (11 سنة) عندما فوجئت بنفسي وأنا أعبّر عن خيالي الواسع والعميق، وأخط أولى كلمات الغزل بالحبر على الورق، ولم أُعْلم أحدًا وقتها واحتفظت بها لنفسي لسنوات.. نشأتُ على المدرسة الشعرية في الغزل للكاتب الكبير والرائع “نزار قباني”.
وتحديدا علاقة المرأة بالرجل وما يربطهم من مشاعر وأحاسيس، العميقة منها والفطرية البسيطة، يهمني فهم الفروقات التعبيرية واحترام ذات كل منهم للآخر وأنّ لكل علاقة عالمها الخاص مستحقًّا المودة والرحمة.. أهتم كثيرًا لقضايا حقوق الإنسان؛ بشكل خاص الطفل، ولاسيما للمرأة الحظ الأوفر عندي لتمكينها وإعادة هيبتها في المجتمعات أُسوة بالأديان السماوية؛ إذ أنها نصف المجتمع وتُربي نصفه الآخر، ولِتَكون على قدر هذه المسؤولية لا بد من تمكينها واحترام قُدراتها وما يميزها، ودعمها لتُكمل منظومة الحياة مع نصفها الآخر.. إذ أنّه بدون هذا التوازن لا تطلبوا من أمّتنا أن تنهض بين الأمم..
وتحديدا علاقة المرأة بالرجل وما يربطهم من مشاعر وأحاسيس، العميقة منها والفطرية البسيطة، يهمني فهم الفروقات التعبيرية واحترام ذات كل منهم للآخر وأنّ لكل علاقة عالمها الخاص مستحقًّا المودة والرحمة.. أهتم كثيرًا لقضايا حقوق الإنسان؛ بشكل خاص الطفل، ولاسيما للمرأة الحظ الأوفر عندي لتمكينها وإعادة هيبتها في المجتمعات أُسوة بالأديان السماوية؛ إذ أنها نصف المجتمع وتُربي نصفه الآخر، ولِتَكون على قدر هذه المسؤولية لا بد من تمكينها واحترام قُدراتها وما يميزها، ودعمها لتُكمل منظومة الحياة مع نصفها الآخر.. إذ أنّه بدون هذا التوازن لا تطلبوا من أمّتنا أن تنهض بين الأمم..