عنبر 
  • السيرة الذاتية
  • عن الكتاب
  • انستغرام
  • تواصل معنا
  • مواقع البيع

تابعوا أخر الأخبار على انستغرام

amber.byghaliaabdeen

يعشق العاشق بتفاصيل المكان يعشق العاشق بتفاصيل المكان والزمان؛ بعفويته وطبيعته وفطرة مشاعره وأحاسيسه... فيكون لفنجان القهوة دور، ولزهرة اللوتس على ضفاف النيل دور آخر، ويشهدا على بوحٍ في الغرام، ويوثّقا حوارا على أوراق شجر العشاق، للقاءٍ اجتمعت به الأنوثة الطاغية والرجولة القاتلة على طاولة من الخيال؛ في (زهرة اللوتس..!!)؛ القصيد) 4 ) أبيات من كتابي "تانغو المشاعر".

#تانغو_المشاعر #العنبر
قالت له لا يمكن لقصّتنا أن ت قالت له لا يمكن لقصّتنا أن تستمر! لكنني، لا أريد أن أخسرك كصديق! لنبقى أصدقاء إذا، إن لم ننجح كحبيبين!! نظر بعينيها وثبت النظر طويلا إلى أن أربكها بنظراته... كيف لي أن أسيطر على عيني، كيف هي تشعر بك؟ كيف لي أن أسيطر على قلبي، كيف هو يراك؟ كيف أسيطر على روحي التي ما تعلّمت إلّا أن تُغرم بك... أنا لا أقدر أن أسيطر على عشقي لكِ!! قالت: ولكن!! نحن دوما نجيد الصداقة وإن لم نتمكن من إجادة الحب!! قال: ممكن أن يكون ذلك صحيحا من ناحيتك أنت، لأنّك أحببتِ فقط!! أمّا أنا؛ فعشقت! وأُغرمت! وتعلّقت! وتولّعت! أنا، أتنفّسك.. أهواك.. أهيم بعينيك.. غاضب منك.. كارهٌ لكِ... كارهٌ لعمري الذي مضى كيف ضَعُف لكِ.. أغار من نفسي عليك!! لا يمكنني أن أراك إلا أُنثاي أنا.. لن أحتمل قبلة من غيري على شفتيك!! أو حتى رقصة لرجل سواي.. لم أنجح بغرامك صحيح!! العِشق ليس بالإجبار...!!! إنّما؛ دعيني أرحل بجروحي وألآمي، فلا تجلديني وتسخّفي من حُزن مشاعري أكثر وأكثر... دعيني ألملم ما تبقى من أشلاء نفسي.. صداقة ماذا هذه، وأنا أموت شوقا لأعانق شفتيك... صداقة ماذا هذه! دعيني وشأني.. دعيني!!دمتم لي

#تانغو_المشاعر #العنبر
سحرها بوسامته وكلامه اللطيف وأفكاره المنفتحة عن المرأة والمجتمع والإنسانية والعدل والاهتمام والثقافات؛ أحبّته ونسجت خيوط أحلامها بعدما صارحها أنها تُعجبه، تقدّم لخطبتها وتم الزواج... وتُمضي معه شهر العسل بسعادة ولكن!؟ وتحتفل معه بعيد زواجهما الأول بسعادة ولكن!؟ وتمضي الأيام والأسابيع وهذه اللكن تزداد حيرة وتساؤلا!!؟؟ لتُنجب منه طفلا وكأنها منومة مغناطيسيا؛ (مغسولة الدّماغ)؛ هل هي فعلا سعيدة؟؟ أم لا؟؟ فتجيب في نفسها، نعم سعيدة وأحبه ولا أستطيع العيش من دونه!! هو يحبّني ولو أنني محتارة ولا أعرف ان كنت أنا هي السعيدة!؟ ويزداد الشعور بالذنب حد الجنون كلما تساءلت مع نفسها عن علاقتها به... هي تشعر بنفسها وكأنها بداخل إعصار بطيء من الحيرة وطويل الأمد يسحبها بقوة شديدة إلى الداخل ولا تستطيع المقاومة وكأنها تفقد الإحساس بجسدها وروحها وذاتها، وهي التي كانت شعلة من الحياة... كان يلقي المحاضرات عن ضرورة الاهتمام ويهتم بالجميع خارجا إلا هي في الداخل، يُشجّع دور المرأة في المجتمع ويُهمّش رأيها؛ ويناشد غريزتها ويرغب في اعتنائها به بقوله "إن كنت تحبينني حقًا، فستفعلين ما أريد". لتقع هي بحيرة أكبر عندما تحب وتثق بشريكها؛ وببطء يقوم بالقمع والسيطرة. في مثل هذه العلاقة والتي تعتبر من الأخطر؛ يمارس بها أحد الشريكين ألعاب العقل والتي تعتبر محاولات متعمدة للتلاعب نفسيًا بشخص ما؛ هي محاولة لتلقين شخص ما للاعتقاد بأنه الطرف المذنب وأن وجهات نظره غير ذات صلة أو أنها مثيرة للشفقة... هؤلاء هم النساء اللواتي يتحدثن عن تجارب الابتزاز العاطفي، والتلاعب، والشعور بالذنب، والشعور بالخوف والشعور بالذهول حد الجنون... إن كانت العلاقة بشريكك بهذا الشكل، هو ليس حبّا؛ قد يكون من المناسب أن تقفزي من المركب قبل أن تغرقي بداخلها؛ أو أن تنهي أنتَ مثل هذه العلاقة إن كانت شريكة حياتك تبتزك عاطفيا؛ برأيي هذا ليس حبّا؛ هي من العلاقات السامة التي ستفقد الشخص ذاته ويتوه عنها ويفقد البوصلة تمام إن لم تُعالَج.. دمتم لي

#تانغو_المشاعر #العنبر
عندما رأيته للمرة الأولى وا عندما رأيته للمرة الأولى واحتلّني... نعم احتلّني!! واحتلّ كياني!! بات هو المتحكّم بكيمياء جسدي وعقلي؛ المتصرّف بسرعة ضربات قلبي عند رؤياه وقرع الطبول والفراشات المشاكسة والمتزاحمة بداخلي، والبريق واللمعان والانعكاسات من عيني، والرجفة والرعشة لسيال متمرّد ينتقل بسرعة البرق من أعلى رأسي الي أخمص قدمي؛ يزلزل كياني، يحدث تعرّقا شديدا في باطن يدي وآلام شهية بالبطن حالية المذاق في الفم... وعن ماذا أحدثكم بعد!؟ عن فقدان التركيز أم ذاكرتي التي تجلس على الأطلال وكأنها تغيب دهرا عن محيطي وتسكن عمرا تتجول بين أطياف غرامه. قلق وتوتر ورجفة وسكون تصف أيامي منذ أن التقيته! فهل أحببته؟؟ نعم.. وهل عشقته؟؟ بالتأكيد.. هل أذوب من نظرات عينيه؟؟ شعور الذوبان قليل، هو انصهار بداخل تفاصيله!! فمما تخشين إذًا أيتها العنبر؟؟ أخشى، أن أفقد لذة هذا الشعور الذي يهزّني كلما رأيته؛ قد أدمنته وأدمنت شهقة اللقاء!! وأنا أهاب الضّجر والرّوتين!!؟ اسمعيني أيتها العنبر: كوني أنثى ذكية، كوني أنثى خلّاقة، كوني شغوفة وحاربي من أجل مشاعرك، واحتياجاتك.. كوني أنثى كثيرًا ولا تخافي!! اصنعي اللحظات، ولا تيأسي!! تمرّدي واستكيني معًا!! علّميه أن يعشقك في كل مرة وكأنها الأولى!! استفزّي رجولته؛ أعطيه ولا تعطيه!! واطلبيه من الله.. أنت الملهبة لمشاعره والمُحرّضة لأحاسيسه؛ أنت المالكة لوجدان سلطانك الشّرقي أيتها السلطانة الأنثى... بالحب تملكين القلب...بالمشاعر تملكين الرّوح...إن أحبّك، تمكّنت من تجديد اللقاء والفراشات المُشاكسة بين حين وآخر ولو بعد عقود من الزمان؛ شرط عشق العيون!! علّميه كيف تريدين العشق أن يكون، ساعديه أن يبوح بمشاعره لك؛ إن عشقك كان لك تلميذا نجيبا في الغرام يا سيدة العشق والهُيام؛ يا حواء هذه الأرض... وأنت يا آدم، حذارِ من النرجسيّة وإهمال مشاعرها؛ ستنطفئ بين يديك، وتُعتم أيامكم!!! ... دمتم لي

#تانغو_المشاعر #العنبر
كلما أمطرتِ السماءُ أحسستُ كلما أمطرتِ السماءُ أحسستُ ضجرَ الحنينِ يسحب الروحَ من بين أضلُعي.. اشتقت إليك وما عدت أحتمل أيامَ البُعْد... ألم يحنِ الوقتَ لأن تعودَ وتُخْرِجَ شمسَنا من حبسها وتحررَها من بين قضبانها؟؟ سوادُ الغيمِ من فوقي يخنقُني، ويخنق العَبرة بمقلتَي، ألن تعود؟؟ وتعيدَ لي نفسي، وروحي واللونَ لعُمري؟؟؟ كل هذا ولَم أنتبه لِ……..!! دمتم لي 

#تانغو_المشاعر #العنبر
موضوعي اليوم للنقاش، هل تنت موضوعي اليوم للنقاش، هل تنتهي قصة الحب الأسطورية عندما تصبحين أمّا؟ هل توأد الرومانسية بينكما وهي على قيد الحياة؟ وهل يبدأ الضجر بينكما؟؟ كل هذا يعتمد على الحب والفهم والتفهم والواقعية والتعاون وترجمة المشاعر وحجم الأنا بين الشريكين متوجة بالمودة والرحمة...أن نصبح أمهات وآباء هو شعور كوني يزلزل المشاعر من حولنا وبداخلنا.. على الشركين أن يشتركا "فعلا" بالطفل ويقدرا منظومة الحياة الجديدة بينهما برابط يحمل دمائهما معا... هي مسألة وقت محدود للتأقلم مع الجديد على المرأة أن تعيها وعلى الرجل أن يتكيف معها؛ قبل أن تكون الأُم أمّا، كانت ولا زالت الحبيبة، وقبل أن يكون الأب أبًا، كان ولا زال الحبيب ولهما لبعضهما حقوق...وكما بدئا اثنين سيعودان اثنين ويشيخا سويا بالمشاعر التي نضجت بينهما؛ هي سنّة الكون... دمتم لي

#تانغو_المشاعر #العنبر
منذ زمن بعيد وأنا يلفتني قبول مشاهد العنف بمجتمعاتنا، وعدم تقبل مشاهد الحُب الرومانسي الحقيقي النظيف البريء (ولا أقصد أبدا الخادش للحياء) تحديدا للفتاة.. وكأنه من الطبيعي للإنسان أن يتقبل ويقبل العنف ومشاهد القتل والدماء تسيل والتكسير أو الممنوعات من مخدر وسرقة أو الاستماع لكلام بذيء وما الى ذلك... بينما نطلب من الأطفال والشباب أن يغمضوا أعينهم لغمرة وقبلة نظيفة، ويقفلوا آذانهم لسماع كلام عاطفي رومانسي يحرك مشاعر فطرية لطيفة رقيقة بداخلنا دون أي خدش للحياء ولو على الشاشة أو في رواية حُب!! بل وأكثر، ممكن للطفل أن يشاهد مشادة كلامية حادة وجارحة بين أبويه، إنما من المُخجل لهما ممارسة غمرة رومنسية أو حضن دافئ أو تمايُل بغُنج، أو قبلة بينهما فطرية وطبيعية ونظيفة "وحلالا" تعبر عن الحب لعلاقة خاصة أوجدها الله بين المرأة والرجل... الحب غريزة فطرية؛ الحياة بدأت بآدم وحواء وعلاقة مودة سامية وخاصة جمعتهما... الحب ليس عيبا، والمودة والرحمة والبوح بالمشاعر والأحاسيس ليست عيبا؛ أن ينشأ جيل مُحب أفضل مئة مرة من جيل عنيف متنمّر كما هو شائع للأسف، ونجني ثماره الطالحة... القتل حرام دون وجه حق وبعيد عن الإنسانية، بينما الحب حلال ومطلوب من أعلى سماه!! وبالمقابل، ربما يقبل المجتمع القَتل ومشاهده، ويعيب الحُب ومشاهده!!! بل، ويضعه في خانة الغرائز الجسدية، وهو الأسمى والأطهر بكثير، وإن باتت الحميمية تحصيلا حاصلا بأمر من الله...وما بين مقولة؛ يا فتاة عيب أن تغمريه و يا شاب عيب أن تقبّلها؛ تبدأ حياتهما بضوابط مجتمعية لا تعكس الضوابط الشرعية، وتتكون الفجوة بينهما؛ ثم يأتي من يقول: له الحق هو أن يؤدبها فهو الذكر؟ (ولن أقول الرجل اعذروني هنا!!) فأين تربية المُجتمع الصالحة، ولما التعجب من جيل لا يعرف كيف أن يُحِب حُبّا حقيقيا، أو يعبّر عن مشاعره؛ ويقولون جيل المُتناقضات والحدود القصوى في كل شيء؛ فهل هو خطأهم إذًا.؟؟ ما رأيكم أصدقاء العنبر؟؟ دمتم لي

#تانغو_المشاعر #العنبر
بشارع ضيق مكسوا بحجارة الأر بشارع ضيق مكسوا بحجارة الأرض المضلّعة الرمادية القديمة، محاطا بأسوار حديدية قد اتخذت من لون الصدأ الأخضر وصفا لها، يتسلل من بين قضبانها زهورا وردية وزهرية برائحة تفوح بأرجاء المكان، نافذة الى داخل إحدى ملاحق القصر من شباك صغير يعكس جمال عينيها وضعف جسدها وعجزها ومرضها وحزن مقلتيها؛ صامتة متأملة ومتألمة وكأنها تذوب مع الزمان، فهي لا تعلم ما الذي أصابها منذ ذلك اليوم، عندما اختلج قلبها بالمشاعر، ليخفق بجنون فاقدا صوابه وصارخا بصوت مكبوت وهو المحبوس بقفص أضلعها مقفلا عليه بسلاسل السلطان للعائلة الحاكمة، هكذا كانت الأميرة النائمة في قصرها، كابتة مشاعرها وحبّها وغرامها ممنوعة من البوح لعشق محرّم... لم يبق طبيب إلا وزارها، وما باليد من حيلة ولا تشخيص للمرض... إلى أن أحضروا لها شيخا مرتديا عباءته الفواّحة ببخور الورد، ظنا من الأميرة الأم أنه سحرا مربوطا للأميرة؛ نظر بعينيها وقال: دعونا بمفردنا، سأرقيها وبإذن الله الشفاء من عنده سبحانه وتعالى... جلس قريبا من الأميرة الشاحبة، وثبّت نظره بعينيها وهمس إليها: أهو الحُب إذا؟؟ ومشاعره المكبوتة المنخنقة بداخل الفؤاد؟؟ حركت عينيها ناظرة إليه ودمعة والعة خطت جدولا من نار على خدها دون أن تنطق بحرف...إذا هو محرم أو ممنوع؟؟ وخرج الشيخ بعد ساعات في منتصف الليل تاركا الأميرة نائمة... لتسطع شمس الغد والأميرة النائمة تتجول بحديقتها متفقدة ورودها وأزهارها، وقد استعادة شيئا من روح الحياة...استدعت الأميرة الأم الشيخ وقالت بذهول؛ ماذا فعلت؟؟ قال: مقامك، سمعتها وسمعتني ورقيت قلبها وروحها!! كبت المشاعر مرض خبيث، وسفاح هارب، وجنون صامت!!! قد يتسلل من الروح إلى الجسد فيمرضه؛ البوح علاجه والقبول حسمه... دمتم لي

#تانغو_المشاعر #العنبر
للمرأة مشاعر وأحاسيس واحتياج للعاطفة والحنان فطرها الله عليها، وهي حقّ لها، وكمّلها بالحياء المطلوب؛ تارة تتماسك وتارة أخرى تستسلم لفطرتها، التي حكم عليها المجتمع بالكبت وعدم البوح متجاهلا تلك المشاعر؛ كل هذا تحت غطاء "العَيْب"!! (امرأة في زمن التقاليد..!!)؛ قررت أن تواجه وتبوح للحبيب بما في داخلها من ضجيج بين "الحلال والعَيْب"!! وتتساءل في أبيات سُردت بعدها؛ هل هو خوف الرّجل من الضعف العاطفي، أم هي النرجسية، أم هو الإعصار الشرقي، أم ماذا!!؟؟ القصيد) 12 ) أبيات من كتابي "تانغو المشاعر".

#تانغو_المشاعر #العنبر
أقول: دون نساء العالم؛ المرأة الشرقية منبع الحب والعاطفة والمشاعر ويضرب بحنانها وتسامحها وإخلاصها المثل؛ رغم كل تحديات المجتمع؛ تجدها وفية عاشقة مغرمة بفيض من الأحاسيس، ترتبط بشدة بمشاعرها مع أفراد عائلتها، وتتفانى لإسعادهم والاعتناء بهم.. وإن تحدثنا عن العشق؛ فهي تعشق بقلب طفلة صغيرة، وجسد امرأة مفعمة بالأنوثة والغُنج والاهتمامات النسوية (فسعادة رَجُلها هي من أولوياتها)، وحنان ولمسات الأمومة، وتجدها قوية بل وتمثل جيشا كاملا لمحبوبها وعائلتها إن لزم الأمر... 
إن قلنا عشق المرأة الشرقية؛ تجدها في المصاف الأول بقصص تملأ كتب التاريخ والشعر والنثر والغزل...كم من شعراء العرب تغنوا بعشقها وهُيامها وجمالها وقوامها وجسدها وعينيها وشعرها... كل هذا؛ وهي لا تزال تكتم عاطفة العشق بداخلها، وتتعامل بحذر شديد مع مشاعرها؛ حريصة هي في البوح عن أحاسيسها، في مُجتمع ما حاول أن يُنصفها ويتفهم إنسانيتها وفطرة مشاعرها؛ فتراها تخشى الرفض والنقد، فالمجتمع قد لا يتقبل المرأة المنفتحة والمتحررة بالحب.. أما بالنسبة لشخصية الرجل ونفسيته؛ تعبير المرأة وبوحها الصريح، قد يُشعر "بعضهم" بعدم الامان لما تملكه من شخصيه واثقه وصريحه ومنفتحة؛ فيكون كتمان المشاعر سبب للحفاظ على العلاقة.. ويأتي الحياء والشعور بالخجل من أهم الدّوافع التي تمنع المرأة الشرقية من التعبير والبوح الصريح بمشاعرها للحبيب وما يرافقه من شعور قلق وتوتر، فهي تعتقد أن إخفاء مشاعرها في الحب والغرام يحميها من أي خطر مجتمعي أو نفسي.. فقد يكون اظهار المشاعر سببا لإحساس المرأة بالدونية وعدم الثقة وبالتالي تدني احترام الذات إذا قُوبل حُبّها بالرفض وعدم التقبل! فماذا لو أطلقت المرأة الشرقية العنان لمشاعرها المحبوسة وهي من وُصِفت بكتلة المشاعر!؟؟ لِيكُن الرّد في يوم 31 ديسمبر..!! دمتم لي

#تانغو_المشاعر #العنبر
بِكوخنا الصغير في راس الجبل بِكوخنا الصغير في راس الجبل، والثلوج تكسو المكان وسيقان الأشجار العارية تحيط بنا، ورائحة الكستناء المشوية وحرارة الحطب في موقده، وتلك اللمبة الصغيرة الصفراء التي تضيء عتمة ليالينا، والبطانية الصوف الحمراء التي طالما غمرتنا وحضنتنا وشهدت على أسرار قبلاتنا، وكوب الشاي وفطيرة السكر والقرفة؛ السكر الذي كنت تُطيّره بفمك ليطير ويستقر على أرنبة أنفي الباردة، وتنتظرك عيناي بشغف والضحكة تعلو شفتي وتلون المكان، وتغمرني اليك بشدة وتمسح بياض السكر من على وجهي وتقول: أنت صغيرتي، أنت طفلة قلبي، أنت فرحة عمري.، أنت حُب حياتي... واليوم؛ أين أنت اليوم؟؟ والصقيع مزق شغاف قلبي وأوجعني وآلمني وقتلني؛ حرقة بقلبي وداعك.!! ما عاد للسكر طعما أو نكهة، ولا عاد للموقد حرارة أدفى بها، وحُب عمري بعيدا كل البعد عني؛ لو عَرَفتُ أنني لن أراك ثانية وأن انتظارك سيطول هكذا، ما كنت رَضيت ليلتها أن تغادر الكوخ لتجلب لي الدفء؛ حطب ماذا الذي سيدفئني؛ وأنت هو الدفء بحبك وغرامك ووفاء أحلامك...ليتني مسكتك عن الخروج ليلتها وما حصل الذي حصل.... أعرف أنك تراني من عالي سماه وتشعر بدموع قلبي وجليد أيامي؛ أموت وأحيا مئة مرة لأضمّك إلى صدري وأملأ صدري بريح أنفاسك... تعبت من الانتظار وأنا أطلبُ الله أن يأخذني إليك لأسكن قصرك العالي في السماء، فالأرض ما عادت لي؛ باتت واسعة عريضة غريبة؛ شتائها قاس ولادغ بصقيعه، والحياة عجاف من دون عينيك ودفء لمسات يديك... لا تتعوق، وقد جهزت كوخنا لفصل الشتاء؛ وها أنا على الشباك أنتظر طيفك ليعانقني!! دمتم لي

#تانغو_المشاعر #العنبر
سُئلت إن كان للحب تاريخ انتهاء!؟؟
تاريخ الانتهاء الوحيد للحب هو الإهمال... هو استنزافٌ لطاقة الحب ببطء حتى ينضب من الرّوح... وأعني الإهمال وما يترتب عليه من تصرفات ومشاعر سلبية تخنق تلك الإيجابية منها، وتُزهق روحها حتى الموت، مهما تعلّقت بحبال الحياة؛ كما وقد تشوّهها وتغيّر ملامحها قبل ذلك.. تحرقها بفعل فاعل وتحولها إلى رماد أسود، والأسواء إن قيّد الحادث ضد مجهول بكل خُبث ونرجسية وانعدام الوفاء للمشاعر... فتطفئ شعلتها التي تنير القلوب وتشعل العاطفة والمشاعر وتولّعها من الحب والشغف والعطاء... الإهمال، يسحب الروح من صاحبها، فيَبهُت و يَبهُت، فاقدا رونق الحياة من عينيه، مخذولا مكسور الخاطر لحاضرٍ ومُستقبلٍ مع وقف التنفيذ... نصف الحب اهتمام إن لم يكُن كلّه..!! وكم من مشاعر وقع عليها فقد الاهتمام وهي في عذاب مستمر لحُبّ وعلاقة لا تعرف للنهاية طريق تحت طائلة المُجتمع بأحكامهم...كم من امرأة مهملة مشاعرها، وقد عَلا الشّيب رأس أحاسيسها؛ جافة خالية من روح الحياة، عينها ناصلة جامدة، بداخلها خواء مُخيف بصقيع قارص مؤلم، ينخر نخرا في عظام العلاقة، ومع كل هذا لا تستطيع إلا الصّمت والقبول لوضع فُرض عليها؛ مُلامة هي على ما تشعر به، وتُعاقب بالتّنمر عليه لسخافة أحاسيسها؛ لمجرد أن رفع المجتمع مطرقة القضاة وحكم عليها؛ بأن يبقى الوضع على ما هو عليه فالأسباب غير كافية أو ملموسة؛ لكِ بيتك وإن جفّت عروق العلاقة، وانتهى!! دمتم لي 
#تانغو_المشاعر #العنبر
Follow on Instagram
This error message is only visible to WordPress admins
تابعوا أخر الأخبار على انستغرام
اشترك للاستماع إلى أخبار عن كتبي ، وإجابات عن الأسئلة المتداولة ، ونصائح الكتابة ، والتسجيلات بجميع أنواعها ... وأحيانًا أشياء إضافية خاصة!

    جميع الحقوق محفوظة © 2025