ممكن وصف الكتاب بقطعة حرير من المشاعر المطرزة يدويا بحروف الغزل والحب والعشق.. فكرة الكتاب بقصائده الرومانسية الواحدة والعشرين، عودة للزمن الجميل، إذ يعتمد على الخيال المُجسّد بالصور في طرح مشاعر العشق المتناقضة بين الخضوع والتمرد، الضعف والقوة، التواضع والكبرياء بين المرأة والرجل…
*إذ ممكن لثلاث كلمات أن تصف الكتاب…
تلقائية المشاعر المقترنة بالانجذاب والتركيز على العاطفة والخيال في علاقات الحب والعشق والغرام بين المرأة والرجل من واقعها وخيالها..
للحُبْ حالة من إدمان الروح المهاجرة من جسد لتختلي بروح جسد آخر هو الحبيب.. هي حالة من عناق الأرواح التي قد تفضحها العيون.. هي تلقائية التخاطر بين عقلين وقلبين لجسدين بروح واحدة..
دعوة للتعبير عن الذات وفهمها ومجالستها والتعرف على خباياها والشعور الفردي واستكشاف الخيال وتصورات المشاعر، مع النفس ومع شريك الحياة بشفافية وقبول..
مشاعرنا في الحب، تُمثِّل وتحتاج دوما لمعنى (رقصة التانغو) التي قيل عنها “خير علاج لأمراض الحُبْ المستعصية”، وهنا تلميح للمشاعر القوية العميقة لا الضعيفة السطحية منها.. فالتانغو حشدٌ لِقِوَى المشاعر والأحاسيس وتأهبها؛ كلما كانت خطوات راقص التانغو ثابتة وقويّة بوقعها كانت مشاعره أصدق، وبالمقابل كلما كانت استجابة الراقصة حرّة واضحة كلما دل ذلك على أنها تتوق وتحتاج للتواصل مع الحبيب في حلبة الرقص.. وتبقى المشاعر، التي تتقن رقصة التانغو في ساحة الحُبْ…